تسعى الكثير من النساء إلى التخلص من الدهون الزائدة في منطقة الذقن أو ما يُعرف بـ “اللغلوغ”، لما تسببه من مظهر مزعج يفقد الوجه تناسقه وجماله. ويُعد شفط اللغلوغ من أكثر الإجراءات التجميلية انتشارًا اليوم، إذ يمنح مظهرًا أكثر تحديدًا للفك والرقبة.
لكن رغم نتائجه المذهلة، من المهم التعرف على أضرار شفط اللغلوغ والمخاطر المحتملة بعد العملية حتى تكوني على وعي تام قبل اتخاذ القرار.

ما هو شفط اللغلوغ؟

شفط اللغلوغ هو إجراء تجميلي يتم خلاله إزالة الدهون الزائدة من أسفل الذقن والرقبة باستخدام قنيات دقيقة. يتم هذا الإجراء عادة تحت التخدير الموضعي أو العام حسب الحالة، ويستهدف تحسين مظهر الوجه ومنحه ملامح أكثر نحافة وانسيابية.
ويُعتبر من العمليات البسيطة نسبيًا، لكن مثل أي إجراء طبي، له مزايا وله كذلك أضرار محتملة بعد شفط اللغلوغ يجب معرفتها مسبقًا.

أهم أضرار شفط اللغلوغ بعد العملية

رغم أن معظم الحالات تمر بسلام، فإن بعض الأشخاص قد يواجهون أعراضًا جانبية تختلف في شدتها من شخص لآخر.
فيما يلي أبرز أضرار شفط اللغلوغ التي قد تظهر بعد العملية:

1. تورم وكدمات في منطقة الذقن

من الطبيعي أن تظهر بعض التورمات أو الكدمات بعد العملية نتيجة تفاعل الأنسجة مع الإجراء. وغالبًا ما تختفي خلال أيام، لكن في بعض الحالات قد يستمر التورم لفترة أطول إذا لم يتم اتباع تعليمات الطبيب بدقة.

2. تنميل أو فقدان مؤقت للإحساس

من أكثر أضرار شفط اللغلوغ شيوعًا الشعور بتنميل أو خدر مؤقت في المنطقة، بسبب ملامسة الأعصاب السطحية أثناء العملية.
يعود الإحساس تدريجيًا خلال أسابيع، ونادرًا ما يستمر لفترة طويلة.

3. عدم تجانس شكل الجلد

في بعض الحالات، قد تظهر المنطقة بعد العملية غير متناسقة أو بها تموجات جلدية. ويحدث ذلك غالبًا عند إزالة كمية زائدة من الدهون أو ضعف مرونة الجلد، ما يجعل المظهر النهائي غير طبيعي.

4. الالتهابات

على الرغم من أن احتمال حدوثها منخفض عند الالتزام بالمعايير الطبية، إلا أن بعض المرضى قد يتعرضون لالتهاب بسيط في موضع الشفط نتيجة البكتيريا أو عدم العناية بالجرح.

5. تكوّن تكتلات دهنية أو ندبات

قد تظهر تكتلات أو تليفات تحت الجلد بعد العملية، خصوصًا إذا لم يتم الالتزام بارتداء رباط الوجه الضاغط بعد الجراحة أو في حال عدم تدليك المنطقة بشكل صحيح تحت إشراف الطبيب.

6. التحسس من المخدر أو المواد المستخدمة

في بعض الحالات النادرة، قد يعاني المريض من حساسية تجاه مواد التخدير أو الأدوية المستخدمة أثناء العملية.

كيف يمكن تجنب أضرار شفط اللغلوغ؟

الوقاية دائمًا خير من العلاج، ويمكن تقليل احتمالية حدوث أضرار شفط اللغلوغ باتباع النصائح التالية:

  1. اختيار الطبيب المناسب:
    تأكدي من أن الإجراء يتم على يد طبيب مختص في جراحات التجميل ولديه خبرة واسعة في شفط الدهون الدقيقة، مثل أطباء عيادات جلامور الذين يمتلكون خبرة متميزة في هذا النوع من الإجراءات.

  2. اتباع التعليمات الطبية بعد العملية:
    التزمي بارتداء الرباط الضاغط للفترة التي يحددها الطبيب، فذلك يساعد في تقليل التورم ومنع تراكم السوائل.

  3. تجنبي لمس أو تدليك المنطقة بقوة:
    إلا إذا أوصى الطبيب بذلك، لأن التدليك العشوائي قد يسبب التهابات أو تشوهات في النتائج.

  4. الحفاظ على نظافة المنطقة:
    تنظيف الجرح يوميًا بطريقة آمنة يمنع العدوى البكتيرية.

  5. تناول الأدوية الموصوفة:
    مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم بانتظام حسب وصف الطبيب.

  6. اتباع نمط حياة صحي:
    فالنوم الجيد، التغذية المتوازنة، وتجنب التدخين جميعها عوامل تساعد في تسريع التعافي والحفاظ على النتائج لفترة أطول.

الفرق بين التورم الطبيعي والمضاعفات

بعد شفط اللغلوغ، من الطبيعي أن تلاحظي بعض التورم أو تغيرات طفيفة في الشكل، ولكن إذا شعرتِ بـ:

  • ألم شديد لا يتحسن بالأدوية.

  • ارتفاع في درجة الحرارة.

  • إفرازات أو رائحة غير طبيعية من موضع الجرح.
    فعليكِ مراجعة الطبيب فورًا لأن هذه العلامات قد تشير إلى مضاعفات شفط اللغلوغ.

مدة التعافي بعد شفط اللغلوغ

يختلف وقت التعافي من شخص لآخر، لكن عادة ما تبدأ النتائج بالظهور بعد أسبوعين إلى ثلاثة، بينما يختفي التورم تدريجيًا خلال شهر تقريبًا.
وفي أغلب الحالات، يمكن العودة للنشاط اليومي خلال أسبوع، مع تجنب المجهود البدني الزائد لفترة قصيرة.

هل نتائج شفط اللغلوغ دائمة؟

نعم، بشرط الحفاظ على وزن ثابت ونمط حياة صحي.
لكن في حال زيادة الوزن أو تراخي الجلد مع الوقت، قد تظهر الدهون مرة أخرى بنسبة بسيطة. لذلك يُنصح دائمًا بممارسة التمارين وشرب الماء بكثرة للحفاظ على الشكل المشدود.

متى تكون العملية غير مناسبة؟

شفط اللغلوغ قد لا يكون مناسبًا في الحالات التالية:

  • إذا كان الترهل ناتجًا عن ضعف الجلد وليس الدهون.

  • وجود أمراض مزمنة تمنع الجراحة.

  • النساء الحوامل أو المرضعات.
    في مثل هذه الحالات، يمكن للطبيب في عيادات جلامور ترشيح بدائل غير جراحية مثل الفيلر أو أجهزة الشد بالتقنيات الحديثة.

نصائح من عيادات جلامور قبل العملية

قبل الإقدام على أي إجراء تجميلي، احرصي على:

  • إجراء استشارة مع الطبيب لتقييم حالتك بدقة.

  • معرفة النتائج المتوقعة وفقًا لطبيعة بشرتك ووزنك.

  • سؤال الطبيب عن نوع التقنية المستخدمة، ومدة التعافي، وكيفية العناية بعد الجراحة.

الخلاصة

عمليات شفط اللغلوغ تمنح نتائج مبهرة وتزيد الثقة بالنفس، لكنها مثل أي إجراء طبي تحتاج إلى وعي ومسؤولية.
تجنبي المخاطر عبر اختيار المركز التجميلي المناسب، مثل عيادات جلامور التي تعتمد أحدث الأجهزة وأعلى معايير الأمان، لتستمتعي بمظهر مشدود وجميل دون قلق.

عيادات جلامور – لأن الجمال يبدأ من التفاصيل الصغيرة.

للمزيد يرجي التواصل علي الواتساب 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *