إنَّ الثقة بالنفس وراحة البال تعتبران جزءً أساسيًا من حياتنا اليومية. وعلى الرغم من أنَّ جميعنا مختلفون وفريدين، إلا أننا جميعًا نتشارك في تجارب مشتركة عندما يتعلق الأمر بجمالنا وصحتنا.
إنَّ السيلوليت، تلك البقع الجلدية ذات الملمس الغير مستوٍ، تُعد واحدة من تلك التحديات التي يمكن أن تؤثر على ثقتك بنفسك وراحتكِ.
إذا كنتِ تعانين من مشكلة السيلوليت، فأنتِ بالتأكيد لستِ وحدك. يشعر العديد من النساء بالقلق والاستياء تجاه هذه الظاهرة الشائعة. ومع ذلك، يجب أن تعلمي أن هناك العديد من الخيارات المتاحة للتغلب على هذا التحدي، سواء كان ذلك من خلال الإجراءات الجراحية أو العلاجات غير الجراحية.
تذكري أن تأثير كل تقنية قد يختلف من شخص لآخر وقبل اتخاذ قرار بخوض أي إجراء، يجب استشارة طبيب جلدية أو طبيب تجميل لتقييم حالتك وتوجيهك نحو العلاج الأنسب لك ولحجز موعد مع أحد أطبائنا يمكنكِ إرسال رسالة عبر الواتساب على هذا الرقم 00966920006977.
ما هي السيلوليت؟
ببساطة، السيلوليت هو تغيُّر في ملمس الجلد يشبه قشر البرتقال، يظهر عادة على الفخذين، الأرداف، الوركين وأحيانًا على البطن. يحدث عندما تتجمع الدهون تحت الجلد بين الألياف الضامة والحبال الليفية، مما يؤدي إلى تشوه في ملمس الجلد وظهور النتوءات والمناطق الغير مستوية.أسباب ظهور السيلوليت
هناك عدة أسباب تسهم في ظهور السيلوليت ومن بين هذه الأسباب:- العوامل الوراثية: يمكن أن تكون الوراثة لها تأثير في احتمال ظهور السيلوليت. إذا كانت لديك أفراد في العائلة مصابين بالسيلوليت، فقد تكون معرضة للإصابة به.
- التغييرات الهرمونية: يمكن أن تُسهم التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل هرمونات الإستروجين والبروجستيرون، في تكوين السيلوليت. هذه التغييرات تحدث عادة أثناء الحمل أو في فترات الحيض، أو مع تقدم العمر.
- نمط الحياة والتغذية: اتباع نمط حياة غير صحي وتناول الأطعمة غنية بالدهون والسكريات قد يزيد من احتمال ظهور السيلوليت. كذلك، القلة من ممارسة التمارين الرياضية وعدم شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يسهم في زيادة تجمع الدهون تحت الجلد.
- التدخين والإجهاد: التدخين والتعرض المستمر للإجهاد يمكن أن يؤديان إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم، مما يزيد من احتمال ظهور السيلوليت.
- الملابس الضيقة والضغط على الجلد: ارتداء الملابس الضيقة بانتظام يمكن أن يمنح الضغط على الجلد ويزيد من احتمال ظهور السيلوليت في المناطق المعنية.
- نقص التدفق اللمفاوي: يتعلق هذا بنقص في نظام اللمفاوي الذي يمكن أن يزيد من تجمع السوائل تحت الجلد ويساهم في ظهور السيلوليت.
- زيادة الوزن: زيادة الوزن الزائد تضغط على الأنسجة تحت الجلد وتزيد من احتمال ظهور السيلوليت.
- قلة النوم وقلة الحركة: نقص النوم وقلة النشاط البدني يمكن أن يؤديان إلى تراكم السموم والسوائل تحت الجلد.
طريقة الوقاية من ظهور السيلوليت
إن وجود السيلوليت يشير إلى وجود عوامل تساعد في ظهوره، بالتالي، إذا لم نهتم بأنفسنا بشكل مناسب، يمكن للسيلوليت أن يعود. للوقاية من السيلوليت، يمكن اتباع الخطوات التالية:- ممارسة الرياضة بانتظام: يجب أن تكون الرياضة جزءً من حياتك اليومية. حاولي ممارسة الرياضة يوميًا على الأقل لمدة نصف ساعة.
- تناول غذاء صحي: حافظي على نظام غذائي صحي يشمل الخضروات والفواكه الطازجة والأطعمة ذات الألياف. هذا سيساعد في منع اكتساب الوزن الزائد وتراكم الدهون.
- استخدام كريمات مرطبة: تدليك البشرة بكريمات مرطبة ومجددة للخلايا بانتظام يمكن أن يقلل من تراكم الدهون ويحسن ملمس البشرة.
- تجنب الملابس الضيقة: يفضل تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تضغط على مناطق معينة من الجسد، خاصةً أثناء النوم.
- الامتناع عن التدخين والكحول: تجنب التدخين وتناول الكحول والسكريات المصنعة والوجبات السريعة والدهون المشبعة للمساهمة في تقليل احتمال ظهور السيلوليت.
طرق علاج السيلوليت الغير جراحية
مع تقدم التقنيات الطبية، كثُرت التقنيات التي يتم استخدامها لعلاج السيلوليت ومنها ما يلي:وجه المقارنة | علاج السيلوليت بالديرما رولر | علاج السيلوليت بالليزر | علاج السيلوليت بالميزوثيرابي | علاج السيلوليت بتقنية السكارليت |
التقنية | هو جهاز يحتوي على أسطوانة مغلفة بإبر صغيرة يتم تمريرها على الجلد لإحداث جروح مؤقتة وتحفيز الكولاجين. | يستخدم الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين ملمس الجلد عن طريق التسخين الموجز للأنسجة. | الميزوثيرابي هو إجراء يتضمن حقن مزيج من الأدوية والمواد الطبيعية مباشرة في الجلد لتحفيز تكسير الدهون وتحسين ملمس البشرة. | تقنية سكارليت هي إجراء غير جراحي يستخدم الألياف البلازمية لشد ورفع البشرة. تعتمد على تقنية البلازما لتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد. |
الفعالية | يمكن أن يساهم في تقليل ظهور السيلوليت بشكل ملحوظ. | تُظهر الليزرات بشكل عام نتائج جيدة في تقليل ظهور السيلوليت. | قد يكون له تأثير إيجابي في تحسين مظهر السيلوليت. | يُظهر العديد من النتائج الإيجابية في شد البشرة وتحسين ملمسها. ومع ذلك، يمكن أن تتفاوت النتائج من شخص لآخر. |
المزايا | يمكن استخدامه في المنزل أو بواسطة أطباء الجلدية. | غالبًا ما تكون الجلسات سريعة وغير جراحية. | يعتبر إجراءً غير جراحي ويمكن تخصيصه وفقًا لاحتياجات الفرد. | لا يتطلب جراحة ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مظهر البشرة. |
الآثار الجانبية | يمكن أن تتضمن آثارًا مؤقتة مثل تورم واحمرار. | التورم والاحمرار وتغيرات في لون البشرة. | يمكن أن تتضمن تورمًا وألمًا في منطقة الحقن. | التورم والاحمرار بعد الجلسة. |